المنتخبات

ملحمة اللقب اليتيم 1976

العديد من الجماهير تنقص من قيمة هذا التتويج ولو أنه كان صعبا بالنظر إلى الخصوم التي واجهناها.شاركت 8 فرق والقانون حينها قسم الأمم إلى مجموعتين من 4 منتخبات، يتأهل المتصدر ووصيفه. حظنا أوقعنا في الثانية رفقة عِلية القوم، نيجيريا، الزائير (الكونغو وجمهورية الكونغو حاليا) والسودان.

كانت بمثابة مجموعة الموت، بيد أن رجالنا بقيادة فراس وعبد العالي الزهراوي تسيدوا مجموعتهم ب5 نقاط، بواقع تعادل أمام السودان وفوزين على الزائير ونيجيريا.بالعودة إلى قانون القارة، كان الدور الثاني يقام على شكل مجموعة تضم الفرق الأربعة المتأهلة وليس على شكل خروج المغلوب كما هو معروف اليوم، وبالتالي وقعنا رفقة نيجيريا ثانية مجموعتنا إضافة إلى غينيا متصدرة المجموعة الأولى ووصيفتها مصر.هنا ظهر الوجه الحقيقي لأسود الأطلس، إذ تغلبنا على مصر ونيجيريا على التوالي، ثم تعادل في آخر أنفاس لقاء غينيا أهدانا أول لقب في تاريخنا في بطولة أمم افريقيا.

كلمة شكر قد لا تكفي هؤلاء الأبطال الذين خلدوا اسم المغرب في تاريخ القارة بمداد من ذهب.ومنذ فجر هذا التتويج إلى يومنا هذا لم نحظى بشرف حمل الكأس مرة أخرى.نرجوا أن تكون هذه المرة من نصيبنا ونعيدها إلى أرض الوطن كالعروس فوق “عماريتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى