المنتخبات

المغرب للتأكيد

“المغرب للتأكيد“يبدو أن هذا العنوان يليق بالوضعية التي نحن عليها الأن، وضعية اصبحت تستلزم فعلا إنجازا آخر يوازي إنجاز كأس العالم قطر 2022 وهذا الإنجاز يتمثل في فعل واحد لاغير ألا وهو التتويج بالاميرة السمراء التي غابت عن خزائننا لما يقرب من 48 سنة في امر دائما مايعكس الاتجاه السلبي لمشاركاتنا العالمية بحيت أننا نقارع كبار العالم ونجد صعوبة مع صغار القارة الإفريقية (بنين…) في حقيقة غير طبيعية بالبت والمطلق بل وغير منطقية .

كعادة كل دورات كأس الامم الافريقية لم يخلو محيط المنتخب الوطني من احداث درامية من مشاكل في الجهاز الفني او في مشاداة بين اللاعبين او بعقوبات ساذجة من المدربين على لاعبين أمثال (خليلوزيتش وزياش ) وغيرهم الكتير . لكن والحمد لله هذه البطولة هي الكأس الوحيدة التي اتفق الجمع المغربي عليها والتي لم تشهد اي مناوشات كون أن مدربنا الوطني وليد الرگراگي جعل من أسود الاطلس عائلة نعم عائلة بما تحمل الكلمة من معنى عائلة ترفع تحدي الكأس التانية من أجل جعل الملايين من العائلات المغربية فرحة ومفتخرة بمنتخب شرف القارة السمراء و الأمة العربية والإسلامية فالأسد الاطلسي قد يمرض لكنه لن يموت وعند صحوته سيعود إلى عرشه ، عرشه وتاجه الأفريقي مؤكدا كما سبق الذكر أحقيته بهذه الكأس عطفا عن تاريخه المشرف للقارة السمراء التي كانت دائما ترفضه بطرق غريبة وسقوط من الأدوار الأولى ،لكن هذه المرة إن شاء الله الكأس مغربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى