المنتخبات

عطية الله.. قصة نجاح ملهمة

يوسف البليلي/ 13دجنبر 2022

كرة القدم بصفة خاصة و الحياة بصفة عامة دائما ما تمنحان الإنسان فرصة رد الإعتبار لنفسه و خير مثال يحيى عطية الله الذي تحول من لاعب سخر منه الجميع قبل سنوات قليلة بسبب مراوغة حسين الشحات إلى لاعب ساهم بشكل كبير في وصول منتخب بلاده لنصف نهائي كأس العالم.

يحيى عطية الله الإدريسي المولود سنة 1995 بحاضرة المحيط أسفي بدأ مداعبة الجلد المدور سنة 2005 بمدرسة نجم أسفي و التحق عام 2012 بالفريق الأول للمدينة نادي أولمبيك أسفي حيث تألق بشكل لافت في المواسم التالية و يخوض أول تجربة احترافية له خارج المغرب حيث حط الرحال سنة 2019 ببلاد الإغريق و بالضبط نادي فولوس في تجربة لم تدم طويلا ليعود يحيى مجددا للدوري المغربي من بوابة نادي الوداد الرياضي .

عطية الله ضد الأهلي المصري 2020

بداية يحيى رفقة وداد الأمة لم تكن جيدة و تعرض اللاعب لشتى أنواع السخرية بعد إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا ضد الأهلي المصري حين تم مراوغته بطريقة مهينة من حسين الشحات.

يحيى جعل من السخرية و الإنتقاد حافزا و طريقا للتألق و رد في الميدان بمساهمته في تتويج الفريق بلقبين متتاليين للبطولة الوطنية و دوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي و الوصول لنهائي كأس العرش الموسم الفارط.

الثالث عشر من يونيو 2022 كان شاهدا على استدعاء يحيى للمنتخب الوطني الأول بعد موسمه المميز رفقة الوداد و دخل كبديل في مباراة ليبيريا ضمن تصفيات كأس إفريقيا.

عطية في مواجهة كريستيانو رونالدو

تألق عطية الله ضمن له مكانا في القائمة النهائية للمنتخب للمشاركة في المونديال و مرة أخرى لم يخيب يحيى آمال وليد الركراكي الذي راهن عليه إذ فاجأ ابن أسفي الجميع بمستواه الرائع في مباريات كأس العالم خاصة مباراة البرتغال في دور ال8 التي حصل فيها على أفضل تنقيط بين جميع اللاعبين و كان عند كلامه حيث صرح قبل أشهر أنه يود مواجهة كريستيانو رونالدو و البرتغال في كأس العالم للإنتقام من هزيمة أسود الأطلس في روسيا 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى