المنتخبات

تهميش الوزاني من أجل عيون النصيري

صدور لائحة المنتخب قبيل كل توقف دولي أصبح يصاحبه جدل و نقاشات حول خيارات وليد بين مؤيد و معارض لكن أكثر شيء قد يتفق الجمهور حاليا هو عدم استحقاق يوسف النصيري الاستدعاء للمنتخب الوطني على حساب أمين الوزاني المتألق رفقة براغا منذ بداية الموسم و يتفوق بالارقام و بفارق كبير عن النصيري.

يوسف منذ انتقاله لفنربخشه أصبح احتياطيا لإدين دزيكو و حتى حين يمنحه مورينيو الفرصة يتفنن في تضييع الفرص السهلة ما جر عليه وابلا من الإنتقادات تارة و السخرية مرة أخرى ، يضاف إلى ذلك غياب يوسف عن التهديف مع المنتخب الوطني منذ فترة.

أمين الوزاني بالمقابل يبصم على بداية موسم مثالية مع براغا البرتغالي و تألق بتصفيات الدوري الأوروبي بتسجيل 3 أهداف في 6 مباريات و هدفين في الدوري البرتغالي مع تمريرة حاسمة و بمعدل دقائق لعب ضعف ما لعب النصيري.

النصيري في الجهة المقابلة سجل هدفا وحيدا منذ بداية الموسم مع فنخربخشه و يظل خيارا ثانيا خلف دزيكو.

فلماذا يفضل وليد الركراكي النصيري على حساب الوزاني ؟ لماذا تتم محاباة النصيري في كل مرة على حساب لاعبين آخرين أفضل جاهزية و يتفوقون عليه بالأرقام ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى