أخبار عالمية

عموتة صانع الأفراح الأردنية

القادمون من ظل بخطوات ثابتة لا طالما كانوا الأكثر نجاحا و الأكثر ثباتا في تسلق سلم النجاح خطوة خطوة نحو صناعة المجد.

واحد من هؤلاء يدعى الحسين عموتة الذي انطلق من الخميسات نحو صناعة نجاحات كروية بدأت بالتتويج مع الفتح بكأس الكونفدرالية الإفريقية و منه نحو تتويجات أخرى بالديار القطرية رفقة السد ثم العودة للوطن و قيادة الوداد نحو ثنائية الدوري و دوري أبطال أفريقيا لينتقل نحو المحطة الموالية التي توج خلالها بالشان رفقة المنتخب المحلي.

خبرة السنوات التي كسبها الحسين من كل هاته التجارب استثمرها في صناعة أمجاد الكرة الأردنية فحول النشامى من منتخب متوسط بالقارة الصفراء لمنتخب أسقط الكبار بكأس آسيا حتى وصل لنهائي البطولة و تفاصيل صغيرة حرمته من تتويج مستحق.

ضربة حظ ، طفرة كروية انتهت بنهاية كأس آسيا ، اللاعبون من كان لهم الفضل الأكبر في انجاز النشامى ووو… هكذا قيل و عموتة فضل الرد في الميدان بالصعود بالمنتخب الأردني لكأس آسيا 2027 و الدور النهائي من تصفيات مونديال 2026 بفوز تاريخي على الأخضر السعودي بأرضه و وسط جماهيره و بقيادة مدربه المخضرم الإيطالي مانشيني الذي تعلم دروسا في أسلوب الكاتيناشيو الذي عرفت به بلاده كرويا على يد الحسين القادم من أرض المغرب لكتابة التاريخ الاسود بآسيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى