البايرن لعب ضد الريال و ضد لاعبه الكوري كيم مين جاي
عبد الصمد لخشاعي /1 ماي 2024
عادة لا أحبذ أن ألقي باللوم الكامل في حال الخسارة على لاعب بعينه ،لأن كرة القدم لعبة جماعية وتلعب بشكل جماعي، وإذا فقد أحد في المجموعة تركيزه لسبب من الأسباب، و في محطة من محطات المباراة ،وجب على زملائه تقديم يد العون له فالاعبين في الأخير بشر وتحكمهم المشاعر ،وبإمكان خطأ واحد ٱرتكبه لاعب ما في الدقيقة الخامسة من اللقاء مثلا أن يعمل على إخراجه من المباراة كليا
هنا يأتي دور المدرب بحيث وجب عليه أن يفطن للأمر مبكرا فيحدث التغيير المناسب، فلا مجال لجبر الخواطر في أوقات وجب فيها تغليب مصلحة الفريق والجماهير العريضة
لكن الأمر في مباراة الأمس بين الملكي والأحمر البافاري مختلف تماماً بالنسبة للاعب الكوري، الذي عوض أن يكون عَضُداً لمدربه وسنداً لزملائه كان جالبا لأحزانهم ومعكرا لفرحتهم ،لسان حال مدربه “توخيل” يقول ألا يكفيك يا “كوري” أن أواجه فريق بتاريخه العامر، وقميصه الثقيل ،ولاعبيه المتميزين ،حتى تزيد بلة لطيني وأن تحرك السكين في جرحي ،فتضيف قوة إلا قوتهم، وتعينهم علي بهذه الطريقة الفجة والأخطاء البدائية التي لا يرتكبها حتى هوات الكرة في الدوريات “الرمضانية” .
لسان حال المدرب العنيد الألماني يقول ؛عوض أن تكون لبنة أسد بها الثغرة في حائط فريقي, صرت بسداجة غريبة معول هدم هدمت به بنيان النادي.
صدقا في بعض الأحيان أو بالأحرى دائما وجب على الأندية إشراك معد نفسي ضمن طاقم المدرب ليعمل على دراسة نفسية اللاعبين قبل كل مباراة ،ليعطي تقريرا مفصلا يتضمن حالة اللاعبين النفسية والتي من خلالها يعمل المدرب على إختيار من كان في حالة نفسية جيدة لاشراكه في اللقاء، وخصوصا في مثل هكذا لقاءات كبيرة ومصيرية .