ضباب دوصابر يحجب الرؤيا بعيدة المدى عن وليد
يوسف أوزويط /22 يناير 2024
هكذا كانت عصارة المباراة التي خاضها المنتخب المغربي ظهيرة أمس الأحد في مناخ عانى منه الجمهور أثناء المقابلة ناهيك عن لاعبين حاولوا منذ الوهلة الأولى افتراس الخصم إلا أن الفهود أبانوا عن امتلاكهم لنفس طويل فاستطاعوا خوض هذه المعركة بدهاء
المتابع المغربي وإلى حد كبير تبنى آمالا مبالغة فيها حيال النتائج المحفزة في قطر ،إذ من المنطقي تقبل أننا الآن في محطة أخرى، أجواء أخرى ، خصوم من نوع آخر . نحن لم نخسر شيئا بعد، نصف خطوة ليست بالسيئة -إلى حد ما- تجعل وليد يراجع ما لم يدون في الأوراق ، أما عن الإنتقاد والتحليل : لاعب معين ؟ الأسلوب التكتيتي ؟ المدرب ؟ أمور متجاوزة إذ من المستحيل التنبؤ بأمور تقع و للمرة الأولى ، إلا أنه يمكن القول أن الرگراگي بالذات ربما استوعب الدرس و كان واضحا وضوحا يجعله يطبق مقولة نتشيه أن تفكر يعني أن تفكر ضد ذاتك..