محمد أكبيشا/ 22 نونبر 2022
ملحمة تونسية استحقت عليها الخروج بنقطة، بالقتالية والتفوق في أغلب الثنائيات الفارق أصبح منعدم بالرغم من الجودة الفردية للمنتخب الدنماركي، لذلك يحسب لجلال قادري الاستعداد الذهني والأهم الفني بغلق جميع المنافذ بتقارب للخطوط وجعل حامل الكرة في تعدد خيارات التمرير.أما الجمهور التونسي فقد صنع الحدث الأكبر، طريقة التشجيع واستمرار الهتافات جعل من اللاعبين مستمرون في القتال على كل الكرة بالرغم من العياء الذي ظهر في آخر الدقائق.نقطة مهمة من أجل أخذ الثقة للمنافسة على خطف أحد البطاقات المؤهلة للدور الثاني، هنيئا لنسور قرطاج.
