الكرة النسوية تحصد ثمار سنوات من الجد والاجتهاد
يوسف البليلي/ 19 يوليوز 2022
سيدات المغرب تواصلن كتابة التاريخ
لبؤات الأطلس تفزن على النيجيريات بركلات الترجيح لتقتنصن تأهلا تاريخيا لنهائي كأس أمم إفريقيا بعد التأهل قبل أيام قليلة للنهائيات المونديالية التي ستقام السنة المقبلة بأستراليا و نيوزيلندا.
و لكن قبل الإحتفاء بهذا الإنجاز لنعد قليلا للوراء فقبل سنوات قليلة كانت الرياضة النسائية بالمغرب عامة وكرة القدم خاصة تعاني في صمت وكان أقصى إنجازات الكرة النسوية القيام بتجمع تدريبي للمنتخب أو تنظيم بطولات نسوية محليا معدودة على رؤوس الأصابع.لكن بفضل العمل الجبار الذي تم القيام به خاصة في عهد فوزي لقجع و الإهتمام الكبير بالكرة النسوية في اخر السنوات بدأ يعطي أكله وما حصاد اليوم إلا نتاج سنوات من العمل و الجهد لتطوير كرة القدم النسوية و هاهن اللبؤات تهدينا تأهلا تاريخيا لشعب يأسره عشق الساحرة المستديرة.
العمل على تطوير كرة القدم النسوية لم يقتصر على المنتخب الأول بل شمل حتى الفئات السنية التي يتم الإستثمار فيها بهدف إعداد الخلف و تطعيم المنتخب الوطني الأول بلاعبات من المستوى العالي ضمانا لإستمرارية النتائج الإيجابية.
المغرب بات اليوم ممثلا بمنتخبين نسويين في المونديال منتخب أقل من 17 سنة و المنتخب النسوي الأول في إنجاز غير مسبوق تستحق عليه اللبؤات كل الثناء و التقدير