المغرب ممثلا بدياز و مزراوي في أولى مباريات نصف نهائي الأبطال
عبد الصمد لخشاعي / 30 أبريل 2024
سَنَسْتَهِلُّ اليوم بمشيئة الله تعالى على تمام الساعة السابعة بالتوقيث المغربي مبارتي المربع بلقاء كبير ألمانيا “البايرن “، الذي يرى هو ومدربه الألماني كذلك “توخيل” دوري الأبطال هذه السنة ،وهذه المباراة بالذات كطوق نجاة سيخرجهم إلى رمال البر ليتنفسوا الصعداء بعد الصدمة التي صعق قلوبهم بها “تشابي ألونسو” في الدوري الألماني ،والذي حرمهم منه بعد طول ٱستحواذ ،وريال مدريد الإسباني الغني عن التعريف الذي صال وجال في هذه المسابقة، التي لم تطاوع فريق آخر كما طأطأت أذنيها الكبيرتين لهذا الوحش الذي تعدى صدقا وصف نادي.
مباراة سَيُمَثَّلِ فيها المغرب بنجمين أو بالأحرى هلال بَيِّنٌ سَنَاهُ ،هنا الحديث عن القصير القامة الكبير الموهبة براهيم عبد القادر ديازصاحب الأربعة والعشرين عاما الذي ٱسترجعه “الميرينغي” من الأحمر والأسود “الميلان”الإيطالي بعد موسم رائع قضاه هناك ،إبراهيم ؛هذا النجم صاحب اللمسة السحرية الذي لا يراها صاحب نظرة ثقنية ثاقبة إلا وتبادر لذهنه أساطير الكرة.وفي الجهة الأخرى من الملعب سيمثلنا نجم مُتَلَأْلِئ وَهَّاج الأنيق النحيف مزراوي الذي يمثل حاليا إلى جانب أشرف حكيمي أحسن أظهرة العالم ،اللاعب الثقة ،الذي يتيح للمدرب نفسه ليوظفه أين يشاء في رقعة الميدان ،هذا اللاعب الملتزم دينيا الذي صرح غداة لقاء صحفي أن غاية مناه أن يصل إلى مرتبة إمام مسجد ،وأن يكون من أهل الله وخاصته. ” حفاظ القرآن الكريم ” ، لا يمانع نجمنا ولا يرى مشكلة في أن يوظف كحارس مرمى إذا كان الأمر سيفيد الفريق ،ونعلم جيدا حب وتعلق المدربين بهذه العينة من اللاعبين .
حقا يحق لنا أن نفخر ويغمرنا الإفتخار عندما نرى المغرب ممثل بلاعبين ٱثنين في المباراة الأولى من لقائي المربع الذهبي لأرقى مسابقة كروية عالميةفي انتظار رؤية حكيمي غدا، يا له من شرف..