الحالمون و الكأس المستعصية
يوسف البليلي/ 17يناير 2024
إن سألوك عن من ظلمته تفاصيل الكرة عند كل مشاركة قارية إن حدثوك عن من تمقته الأميرة السمراء فأشر دون تردد للمنتخب المغربي فهل تنقلب الموازين بالكوت ديفوار و يطل علينا حظنا من نافذة غير التي اعتدناها ؟ أيام العرس الإفريقي كفيلة بالإجابة
من حملوا أحلام أبناء الماما أفريكا فريكا بقطر و ألبسوها وشاح الفخر يسعون هذه المرة لأن يكونوا كابوسا لمنتخباتها و تسطير قصة نجاح في سجلات الكأس القارية التي إن قلبنا صفحاتها سنجدها مليئة بحكايات الفشل ونقطة الضوء الوحيدة بها إنجاز العام 1976 الذي فشلت الأجيال المتعاقبة في تكراره رغم الاقتراب منه أحيانا و آخر المحاولين كان الجيل الذي فرخ لنا مدربا يدعى وليد الركراكي أعاد الأمل لجيل اعتاد على النكسات و باتت الطموحات معه أقرب إلى الواقع
واقع يقول ان نسخة أرض الفيلة ستكون ربما الأصعب و لن ينالها إلا من سيجيد تسيير معاركه بالميدان بكثير من الحكمة والحكمة تقول “عامل رجالك مثلما تفعل مع أبنائك المحبوبين. وسوف يتبعونك إلى أعمق الوديان” ذاك ما اتبعه القائد وليد الذي جمع حوله اللاعبين كعائلة واحدة تنتصر معا أو تهزم.. لا الهزيمة هذه المرة ليست ضمن قاموس كلماتنا فصقف الأحلام مرتفع والغليل لن يشفى إلا بتتويج يمحي عنا خيبة السنوات