حضر “الڤار” فعاد الوداد بالإنتصار و ترك الترجي في انكسار
يوسف البليلي/1 نونبر 2023
بالعزيمة و الإصرار الوداد ينتقم مما حدث في نهائي العار و يعود بالتأهل من ملعب رادس أو “ما فماشVAR” فكيف كانت رحلة فتح أبواب باب سويقة على مصراعيها و المرور عبرها لنهائي الدوري الإفريقي ؟لاعبوا الوداد دخلوا اللقاء مستحضرين ذكرى 31 من ماي 2019 يوم غاب الڤار و حضر الخبث و العار فسرق اللقب مع سبق الإصرار فكان رد الصاع واجبا على رجالات الوداد الذين سيروا الشوط الأول كما أرادوا ففشل التونسيون من الإقتراب من شباك المطيع بفضل انتشار جند الوداد بكل إتقان فوق الميدان.نصف المعركة الثاني انطلق هادئا كما انتهى سابقه إلى أن تحركت الآلة الهجومية للترشي و دفع الوداد ثمن خطأ في التغطية الدفاعية ليسجل عليه الهدف الأول بعد 66 دقيقة من انطلاق المباراة و 336 من انطلاق البطولة فكان لبد من رد فعل ودادي أدخل رمزي من أجله صامبو و أوناجم الذي لم يكن في الموعد فبدل أن يرسل الكرات نحو زملائه المتمركزين في “باب سويقة” عفوا منطقة الجزاء كان يرسلها خارج الملعب فزاد الإرهاق والتعب للأنصار الذين أمنوا بالإنتصار و ضرب التوانسة في عقر الدار و قبله حضر المطيع لمنع ثاني الأهداف و تدخل بعدها حكم الشرط ليقول: الهدف الثاني سبقه تسلل واضح و حضر الڤار الذي غاب عن نهائي العار لتأكيد القرار.طريق التأهل يمر عبر مرمى ميميش الذي استعان به ثابت لإيقاف القافلة الودادية فأخطأ الإختيار و تناسى أن الوداد قادم للإنتقام و الإنتصار و ترك الترجي و جماهيره في حالة إنكسار.انطلقت ركلات الترجيح التي أخفق حامي العرين المطيع في صد أولاها و نجح في ثانيها تاركا ما تبقى من المهمة لجبران و بقية الرفاق الذين أكدوا عبور الوداد بكل استحقاق أما بالنسبة للترجي فحين لم يغيب الڤار حضر الإخفاق