يوسف البليلي/ 28 أكتوبر 2023
جنبات المركب الرياضي محمد الخامس امتلأت عن اخرها لدعم رمزي و محاربيه فوق الميدان و هدف صيد غول الترجي و رد دين موقعة رادس 2019.المدرج الشمالي اشتعل بالأحمر إيذانا بانطلاق المهمة التي كادت أن تفشل من بدايتها لولا يقظة المطيع في الذوذ عن مرماه فاستشعر القائد جبران الخطورة و نبه زملائه للحظر من الإنسللات التونسية.رد فعل الوداد لم يتأخر كثيرا فأرسل بوسفيان يمينية مرت بمحاذاة شباك بنشريفية كرة أشعلت حماس الجماهير الودادية التي رفعت أكثر من نسق دعم اللاعبين أملا في الوصول للشباك قبيل انقضاء نصف مباراة الأول لكن لا جديد جاءت به بقية الدقائق لتؤجل المهمة للنصف الثاني.الشوط الثاني بدأ بنسق مرتفع و لم يمهل بوسفيان المكشخين الكثير قبل أن يرسل عرضية فشل دفاع الترجي و حارسه في التعامل معها فولجت الشباك ليهتز معها مركب الرعب فرحا.الخطورة الودادية على الدفاعات التونسية استمرت و كاد الشرقي البحري أن يزيد من الغلة التهديفية لولا العارضة التي وقفت في وجه طموحه.الترجي استشعر الخطر فانطلق في محاولة الرد و كاد يبلغ شباك المطيع لولا تواجد حركاس في الزمان و المكان المناسبين لمنع الكرة من ولوج الشباك.رمزي علم وقت التغيير قد حان فأدخل بوهرة مكان بوسفيان و غير الشرقي البحري المصاب بالعائد بعد غياب جونيور صامبو ثم أعطى نفسا جديدا لخط الوسط بالزج بحيمود مكان أحناش تغييرات كان يأمل رمزي أن تؤتي أكلها لكن مسعاه خاب لينتهي اللقاء بهدف وجب الدفاع عنه إيابا هناك برادس للعودة ببطاقة التأهل للنهائي.
