يوسف البليلي/ 3 يونيو 2023
ساعة الرابعة (اللقب الرابع) قد دقت و معها حطت بعثة الوداد الرحال بقاهرة المعز بحثا عن نتيجة تسهل الطريق نحو اللقب و لما قهر الأهلي بدياره و وسط أنصاره باستاد القاهرة.
الكتيبة الحمراء على أتم الجاهزية لمقارعة ممثل أرض الكنانة ولو مع افتقادها لبعض أهم عناصرها و أحد رجالات ملحمة بريتوريا عبد الله حيمود الذي يغيب عن النهائي اضطراريا بعد اجرائه عملية استئصال الزائدة الدودية كللت بالنجاح في انتظار نجاح الرفاق في مهمة الغد التي ستكون صعبة أمام أكثر المتوجين بالبطولة تاريخيا و لكنه في ذات الوقت أكثر من توج الوداد على حسابه بالتاج الإفريقي.
الوداد لم يحل وحده بأرض الفراعنة بل تبعه إلى هناك الألاف من أنصاره لدعم اللاعبين من مدرجات استاد القاهرة في انتظار أن تحل مشاكل بعض العالقين في مطار الإسكندرية ممن قدموا من القارة العجوز دعما للوداد من أجل مواصلة التربع على عرش القارة السمراء.
“إلى أرض مصر من أجل الوداد التي نحب و من أجل تشريف علم المغرب ” كانت رسالة الأنصار إلى اللاعبين في انتظار تجسيدها ممن يرتدون قميص الوداد فوق أرضية الميدان و تكرار ما حصل في 2017 حين فرض الفريق بقيادة أوناجم و بنشرقي التعادل على الأهلي في ذهاب النهائي ما سهل المأمورية قليلا بالإياب الذي حسم في الثامنة و الستين بتوقيت الكرتي.
رحلة غزو القارة كرويا للمرة الثانية تواليا انطلقت من بورت كورت بنيجيريا و مرت عبر الجزائر العاصمة ،لواندا ،برازفيل ،دار السلام ،بريتوريا و وصلت لمحطتها الأخيرة بالقاهرة حيث الهدف قهر الفراعنة ثم الصعود لكرسي حكم القارة ليلة الحادي عشر من يونيو.
