إبراهيم صلاح من الرفض بالدفاع الجديدي إلى المنتخب..قصة كفاح تستحق ان تدرس

يوسف البليلي/13 مارس 2023

قصة كفاح ابراهيم صلاح واحدة من القصص التي تستحق ان تدرس لللاعبين صغار السن لما فيها من الصبر و الكفاح حتى الوصول إلى المبتغى.
30 غشت 2001سيطلق ابراهيم صرخته الأولى بسانت خوسي تين-نوود بالديار البلجيكية و هناك ترعرع ابراهيم بهاته البلدة الصغيرة الواقعة شمال شرق العاصمة بروكسل و بدأ مداعبة الكرة رفقة فريق يدعى وولوڤ زافينتيم قبل أن يلتحق بأكاديمية أحد أكبر فرق العاصمة و يتعلق الأمر بسانت جيلواز حيث أمضى عدة سنوات ثم انتقل لفريق بيرشوت.

قبل أربع سنوات من الأن قرر ابراهيم صلاح العودة إلى المغرب بحثا عن فريق يلعب ضمن صفوفه و خاض فترة اختبار رفقة فريق الدفاع الحسني الجديدي لكن تم رفضه ليعود أدراجه نحو بلجيكا و يظل دون فريق إلى أن التحق بفريق أقل من 21 سنة بنادي جينت ولعب رفقته موسم 2021/2022 كاملا ثم تم تصعيده الصيف الماضي للفريق الأول.

ابراهيم عض بالنواجد على الفرصة التي منحت له و تألق رفقة جينت بالنصف الأول من الموسم الحالي ما جعل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتحرك لضم اللاعب لصفوف المنتخب المغربي و هو ما كان حيث التحق نونبر الماضي بصفوف المنتخب الأولمبي و خاض معه مباراتين وديتين ضد المنتخب المصري.

تألق صلاح لفت إليه أنظار فريق رين الفرنسي الذي تعاقد معه خلال الإنتقالات الشتوية مقابل ثلاثة ملايين يورو ليخطو صلاح خطوة جديدة في مشوار الألف ميل.
ابراهيم تأقلم سريعا مع أجواء الليغ 1 و أخذ فرصته تدريجيا رفقة رين و سجل أول أهدافه رفقة فريقه الجديد ضد شاختار دونيتسك الأوكراني بمسابقة الدوري الأوروبي .
لكل مجتهد نصيب و صلاح نال جزاء مثابرته و اجتهاده بأن استدعاه وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي لمواجهة البرازيل و البيرو .