أخبار عالمية

الأرجنتين أم فرنسا من سيضع النجمة الثالثة؟

أحمد التازي / 15 دجنبر 2022

أسدل الستار على طرفي نهائي كأس العالم قطر 2022 معلنة مواجهة الأرجنتين لنظيره الفرنسي في اللقاء الذي سيجرى على أرضية استاد لوسيل يوم الأحد 18 من شهر ديسمبر الجاري.

طريق التانغوا لم يكن سها خاصة مع البداية المتعثرة أمام المنتخب السعودي وانهزامه بهدفين لهدف واحد، لتعود بعد ذلك وتعصف بالمكسيك وبولندا بثنائية نظيفة لتتأهل بذلك الأرجنتين متربعة على عرش المجموعة الثالثة، في دور الثمانية تجاوزوا الكنغر الأسترالي بثنائية لهدف وسط تألق الحارس مارتينيز، الحارس الذي كان سببا مباشرا في تأهلهم من دور ربع النهائي أمام الطواحين الهولندية بركلات الترجيح بعدما انتهى الوقت الأصلي والأشواط الإضافية بالتعادل الإيجابي هدفين داخل كل شبكة بعد عودة رهيبة للمنتخب الهولندي، في المربع الذهبي لم يستطيع رفقاء لوكا مودريش إيقاف قطار الأرجنتين السريع بقيادة البرغوث ليونيل ميسي وخضعوا أمامهم بثلاثية نظيفة شهدت تألقا لافتا للشاب يوليان ألفاريز.

ما قلناه عن المنتخب الأرجنتيني ينطبق على الديك الفرنسي، بحيث حصد ست نقاط من أصل تسعة بانتصاره على المنتخب الأسترالي برباعية لهدف، والدنمارك بثنائية لهدف، وهزيمته أمام المنتخب التونسي بهدف نظيف، دور الثمانية لم يجد صعوبة في تجاوزه بعدما انتصر على رفقاء ليفاندوفيسكي بثلاثة أهداف لهدف، لتبدأ بعدها المباريات الشاقة والصعبة بحيث تجاوزا في دور الربع المنتخب الإنجليزي بهدفين لهدف في لقاء شهد تضييع هاري كين لركلة جزاء حاسمة وفي وقت صعب، وتمكنوا بنجاح من تجاوز أبناء وليد الركراكي في دور النصف بهدفين نظيفين في لقاء مثير حتى اللحظات الأخيرة.

التانغو والديوك يلتقيان في النهائي الأول الذي يجمعهما وتاريخيا هي المواجهة المباشرة الخامسة، بينهم ثلاث مباريات في كأس العالم، الأولى كانت في أولى نسخ المونديال عام 1930 وفاز التانغو بهدف نظيف عن طريق لويس مانتي، اللقاء الثاني كان في مونديال 1978 انتهى بفوز الأرجنتين بهدفين لهدف سجل للتانغو كل من باساريلا وليوبولدو لويكي، فيما هدف الديكة الوحيد حمل توقيع ميشيل بلاتيني، انتصار فرنسا الوحيد كان في مونديال روسيا 2018 بالتحديد في دور الثمانية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة سجل للديوك كل من غريزمان، بافارد، وكيليان مبابي هدفين، فيما سجل للتانغو كل من ديماريا، ميركادو وسيرجيو أغويرو.

يوم الأحد ستكون المواجهة الرابعة في كأس العالم والتي قد تكون الأخيرة في مشوار ميسي الذي حقق كل البطولات الممكنة إلا كأس العالم، أو ستكون الثانية تواليا للديكة بعد مونديال 2018، فمن سيضع النجمة الثالثة في قميصه؟ وهل ستخضع الكأس أخيرا للبرغوث ميسي؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى