بنزيما يقود الملكي الى نصف نهائي دوري أبطال اوروبا
في مباراة وصفة بالجنون، و هناك من وصفها بنهائي قبل اوانه، شهدة رمونطادة من هنا و من هناك، مباراة بعنوان “انا الملك”
دخل ريال مدريد كعادته بخطة 433 الكلاسيكية بقادة كريم بنزيمة كرأس حربة صريح، اما في الجهة المقابل فقد قام الالماني توماس طوخيل بتغير خطته المعتادة من ثلاتة في محور الدفاع، الى 4321
البلوز امام مدريد في أردهم و جمهورهم، ولا خيار لديهم سوى الفوز. انطلقت المبارات و نية التسجيل واضحة على المدافع روديجار حيث علت كرته العارضة بقليل في الدقائق الاولة من المبارات.
لم ينتظر تشيلسي طويلا الى حين افتتح المبارات بهدف من أقدام انجليزية، مايسن ماونت سجل الهدف الاول للبلوز في الدقيقة 14″ من المبارات.
مدريد لم يكتفي بالمشاهدة،بل رد بمحاولات واحدة منها من طرف بنزيما اصطدمت في الاخير بتياغو سيلفا لتذهب خارج ارض الميدان.
وعاد دوديجار بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت جوار قائم كورتوا في فرصة كادت تسفر عن ورد لينتهي الشوط الأول بتقدم تشيلسي بهدف دون رد.
اما في الشوط الثاني، دخل البلوز بضغط عالي و سيطرة على الكرة، ولم يهنئ بال الالماني روديجار حتى احرز الهدف تاني للضيوف برأسية في الدقيقة 50” من المبارات.
عادة تشيلسي في المبارات لتصبح النتيجة الاجمالية 3-3 و لم يعد للملكي سوى النهوض و تقديم ما لديه.
واستمر تفوق تشيلسي في الملعب وانطلق کانتي بهجمة مرتدة ومر ر الكرة إلى ماركوس ألونسو الذي استلم الكرة وسددها بالقدم اليمنى لتسكن شباك كورتوا، لكن للفار رأي اخر حيث الغي الهدف بداعي لمسة يد من طرف الاسباني الونسو.
ضلت المحاولات من هنا و من هناك احداهما اتت من رأسية بنزيما كانت لتنهي أمال تشيلسي لولا العارضة
ضل تشيلسي صامدا و متشبثا بالأمل الى حين الدقيقة 74” ليأتي الهدف الثالت بأقدام المانية من جديد من طرف تيمو فيرنر ليمنح التقدم للبلوز من اجل العبور.
و لم تمر اكثر من خمس دقائق ليعود مودريتش و يقول لا تنسوا انكم امام حضرة الملك، ليقدم تمريرة على طبق من ذهب للاعب البرازيلي رودريجو، هذا الاخير اسكنها شباك نيندي لتعود المبارات الى نقطة الصفر و استمرت المبارات على حالها حتى انتهت وقتها الاصلي.
وفي الاشواط الاضافية، كان الكل متأكد انه من يسجل الان، يفوز. ليظهر الكريم و يخلص الملكي من الخروج، برأسية اسكن الكرة في شباك البلوز ليقودهم الى نصف نهائي دوري الابطال.
هدف كريم بنزيمة في الدقيقة 96” من المبارات، لم يترك للفريق الانجليزي سوى الخروج و تقديم كل اوراقه من اجل العودة في النتيجة من جديد.
اما في الشوط الاضافي الثاني لم يتغيير شئ، ضلت محاولات البلوز مستمرة لكن الجدار المدريدي كورتوا منع البلوز من هز شباكه مرة اخرى، لتنتهي المبارات بفوز ثمين لمدريد، و يأكذ للجميع ان لا تكتب ريال مدريد خارج دوري الأبطال ابدا حتي تنتهي المبارات.