يوسف البليلي/29 مارس 2022
معركة أخيرة تفصلنا عن بلوغ الحلم المنشود بالتواجد في المونديال ستدور أطوارها بمقبرة الخصوم (المركب الرياضي محمد الخامس) و الأسود مطالبون ببذل الغالي والنفيس من أجل إسعاد 50 ألفا ستكون حاضرة بالملعب و39 مليون و950 ألفا ستتابع من البيوت و المقاهي ومن خارج أرض الوطن و كلها رغبة في رؤية زملاء الكابيتانو رومان سايس و هو يقود الأسود نحو التواجد السادس تاريخيا والثاني على التوالي بكأس العالم.
صحيح أن هناك العديد من الأمور التي تحتاج لإعادة النظر فيها و إصلاحها لكن الوقت الحالي غير مناسب والكل مطالب بالتجند وراء المنتخب لبلوغ المراد و ليرفع علمنا الوطني بقطر شهر نونبر المقبل.
بدورنا في منتخب فانز سنكون داعمين لأسود الأطلس ولن يهدأ لنا بال حتى تنتهي معركة دونور بانتصار مغربي.
بالتوفيق يا أسود
